السبت، 3 فبراير 2018

العناصر الأساسية عند التخطيط لاختيار التخصص الدراسي

اختيار التخصص الجامعي
اختيار التخصص الجامعي واحد من أهم القرارات المبكرة التي يتطلب منك اتخاذها في وقت مبكر من عمرك.. لقد سمعت عن قصص مضحكة ومبكية حول طريقة اتخاذ هذا القرار..
مجموعة من العناصر الأساسية عند التخطيط لاختيار التخصص الدراسي منها: 
• الميول .
• الاستعدادات .
• القدرات .
• الأهداف .
• القّيم .
• التخصص وسوق العمل .
وهنا بعض الحقائق الهامة حول اختيار التخصص الجامعي والتي يغفل عنها الكثير من
الناس.. 
1- القرار قرارك ومسؤوليتك أنت إن قرار اختيار تخصصك الجامعي هو قرارك ومسؤوليتك لأنه مستقبلك أنت. 
2- التخصص المناسب هو التخصص الذي يلامس ميولي وقدراتي.
التخصص الذي يناسبك هو التخصص الذي يلائم ميولك من جهة ويلائم قدراتك من جهة أخرى. ونقصد بالميول هو المهن او التخصصات الي تشعر بالإرتياح والإستمتاع عندما تنخرط فيها. وهناك عدد من المقاييس لقياس الميول ومنها ما طورناه في برنامج اكتشاف لمساعدة الطلاب على اختيار تخصصهم الجامعي بناءً على النظرية المشهورة (نظرية هولاند للميول المهنية).


3- هناك أكثر من تخصص يناسبك ويقودك للنجاح في حياتك المستقبلية.. ضع في اعتبارك أن هناك أكثر من طريق للنجاح والتميز في حياتك المهنية.. بمعنى آخر، هناك أكثر من تخصص يمكن أن تحقق عن طريقه الرضا والنجاح المنشود. 
4- اختيار التخصص لا يعني بالضرورة اختيار مهنة المستقبل.. تذكر هذه القاعدة.. الحياة الجامعية هي فرصة ذهبية لاكتشاف الذات والتعرف على نقاط قوتنا وبالتالي المهنة التي تناسبنا وتمنحنا المتعة والسعادة والشعور بالأهمية. كثير من التخصصات تقود إلى عدد كبير من المهن (مثل تخصصات الإدارة والعلوم والآداب وغيرها) ولذا سيكون واجبك في الجامعة ان تهيئ نفسك لعالم المهن والأعمال عبر تهيئة نفسك لمهنة مناسبة لك. 
5- ليس المهم حاجة الوطن..!! فالوطن بحاجة إلى كل التخصصات...و بحاجة إلى مبدعين ومميزين عرفوا أنفسهم بشكل واضح، ومن ثم اختاروا التخصص الذي يلائمهم وانطلقوا بكل حماس وعزيمة لتحقيق النجاحات.. 
6- التخصص الذي ستختاره قد لا يكون نهائياً.. كن مرنا ولا تتقيد بقرارك الأول (خلص اخترت هذا التخصص وانتهينا..!!). إذا اكتشفت أن التخصص لا يناسبك فكر في تخصص بديل، لكن احرص على أن يستند قرارك هذه المرة إلى العقل والوعي والمنطق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق