الأربعاء، 25 أبريل 2018

أهمية اختيار التخصص المناسب

اختيار التخصص لا شك أن عملية اختيار التخصص المناسب أصبحت من القرارات الصعبة التي يتخذها المتعلم في حياته العلمية، خاصة مع تعدد التخصصات في الكليات والجامعات، فيقع الطالب في حيرة ولا يعرف أي تخصّص يناسبه.

أهمية اختيار التخصص المناسب يجد المتعلم المتعة أثناء فترة الدراسة، وبالتالي يستطيع الإبداع في تخصّصه، وتصبح الدراسة بالنسبة له مجرّد تحدٍ يستطيع من خلاله أن يثبت نفسه وقدراته أمام الغير.

كما أن اختيار التخصص المناسب يساعد المتعلّم على النجاح، ويساعد في حصوله على معدلات مرتفعة؛ لأنّه يبدع في
مجال دراسته؛ لأنّها تناسب إمكانياته وقدراته. يساعد على النجاح في الحياة المهنية؛ لأنّ المتعلّم يستطيع أن

يبدع في مجال عمله وأن يكون من المتميّزين لأنّه بلا شكّ سيظهر إبداعاته وأفكاره المتميّزة في حياته المهنية. اختيار التخصّص المناسب يساعد المتعلّم على التطوّر في مجال دراسته، بحيث يستطيع أن يكمل تعليم الماجستير أو الدكتوراه.


 العوامل المؤثرة في اختيار التخصّص قرار الأهل:

يعتبر قرار الأهل من أهمّ العوامل المؤثرة على المتعلمّ في اختيار تخصّصه، حيث إنّه وعلى الأغلب يدخل تخصّصاً لا يرغبه بسبب ضغوطات الأهل، فمثلاً يريد الطالب دخول كلية الفنون لكن أهله يرغبون في دخوله كلية الطب، فنجد الطالب يستجيب لأهله ويسجل في كلية لا يرغب في دراستها.

 العلامات المدرسية: لا شك أنّ العلامات المدرسية تلعب دوراً هاماً في اختيار التخصص، لأن الطالب الذي حصل على معدل مرتفع يستطيع بلا شك دخول التخصص الذي يريده، أما الطالب الذي حصل على معدل منخفض سيكون مُلزم في الاختيار من تخصصات معيّن.

الانسياق وراء آراء المحيطين: ينساق أحياناً بعض الطلبة وراء آراء المحيطين بهم، حيث يستمعون إلى أقوالهم حول تخصص معيّن، فيلتحقون في هذا التخصّص دون التأكّد من أن التخصّص مناسب لهم أم لا. كيفية اختيار التخصّص المناسب يجب على الطالب أن يتحرّر من أفكار الآخرين، وأن لا يخضع لرغبة المحيطين به دون الالتفات لما يحب هو أو يريد، لأن اختيار التخصص هو قراره ومستقبله وحده، فعليه أن يختار التخصص الذي يجده مناسباً له وليس لغيره.

الاستشارة: ينقص الطلبة أحياناً المعلومات الكافية حول التخصص المناسب، مثلاً هل هذا التخصص صعب؟ هل يحتاج إلى جهد إضافي؟ هل يحتاج إلى قدرات معيّنة؟ وبالتالي يجب عليه استشارة أهله أو معلميه أو من لديهم الخبرة الكافية في هذا المجال، حيث يستطيع أن يجمع المعلومات الكافية لهذا التخصص وبالتالي دخوله بكل سهولة دون الخوف من هذا التخصص.

 اكتشاف الذات: تعد هذه الخطوة أهم خطوة في اختيار التخصّص المطلوب، حيث من خلاله يتمكّن المتعلم من معرفة نقاط القوة لديه، ومعرفة قدراته ومهاراته، بحيث يستطيع دخول التخصص الذي يجد نفسه قادراً على الإبداع فيه.

البحث عن التميّز: يظنّ بعض الطلبة أنّ حصولهم على معدل مرتفع يعني أن يتوجّب عليهم دخول تخصّصات معيّنة، مثل الطب أو الهندسة، وهذا ليس شرطاً، بل يجب على الطالب أن يبحث على نقاط التميّز لديه وأن يحدد المجال الذي يناسبه. الصورة بعد 10 سنوات: لا بد على الطالب أن يرى نفسه بعد 10سنوات، هل سيبدع في مجال عمله، هل هذا التخصّص مناسب له؟ وبناءً عليه يستطيع أن يحدد التخصص الذي يجد نفسه فيه بعد سنوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق